Little Known Facts About تأثير التغذية على المزاج.
Little Known Facts About تأثير التغذية على المزاج.
Blog Article
وقد وجدت العديد من الأبحاث نتائج تأكد على أن التهيج وفقدان السيطرة على النفس والسمات الأخرى للغضب يمكن أن تكون فعلا علامة من علامات الجوع، وهذا ما يبرز تأثير الجوع على الأشخاص.
في ما يأتي أبرز الأطعمة الغنية بالسيلينيوم والمغنيسيوم والزنك:
أمّا تقلّب المزاج فهو حالة من التغيُّرات السريعة التي تحدث في المزاج، ويحدث هذا التقلب بشكلٍ خاص عند النساء في مرحلة ما قبل الدورة الشهريّة، وفترة إنقطاع الطمث، ومؤخرًا وجدت الدراسات الحديثة بأنّ هناك علاقة قوية بين طعام الإنسان ومزاجهِ العام، حيث أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تؤثرُ سلبًا على الحالة المزاجيّة وتجعل الإنسان يشعر بالتوتر والقلق والفرح والحزن في ساعاتٍ متقاربة، وبالعكس، أي أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تساهمُ في تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان واستقرارها.
يحتوي الحليب على كميّة كبيرة من عنصر الكالسيوم الذي يعمل على التخفيف من مشاعر القلق وتقلبات المزاج، لهذا فإنّ شرب كوب واحد من الحليب المحلى بالعسل يوميًا، كفيل بأن يحمي الإنسان من الإصابة بتقلب المزاج والإكتئاب النفسي.
يعتبر الماء أساسيًا لصحة العقل. فالجفاف يؤثر سلبًا على التركيز والقدرة العقلية. لذا، تأكد من شرب الماء بكمية كافية على مدار اليوم.
وإذا كنت من الأشخاص النشيطين في العمل أو الدراسة الذين يؤجلون وجباتهم وينشغلون بالمهام المختلفة، يجب أن تكون أكثر حذرا، فبحسب الدراسات كلما تركت جسدك بلا غذاء لفترة أطول ستزداد حاجتك ورغبتك بتناول الأطعمة غير المفيدة كالوجبات السريعة.
النظام الغذائي المتوازن. هل تتذكر أنه من الأهمية بمكان في تحقيق الصحة الطبيعية تلبية احتياجات الجسم، فنحن في حالة تغذية جيدة؟ ارتبط تطور القياسات البشرية بتناول الكربوهيدرات وتوازن الطاقة وتناول الطاقة. يمكننا أن نستنتج أن القائمة اليومية والنشاط البدني المنتظم ضروريان لتحقيق صحة جيدة.
تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف الغذائيّة التي تأثير التغذية على المزاج تقوم بدورٍ مهم جدًا وهو توازن معدلات السكر في الدم وتحسين المزاج العام، وذلك عن طريق تنظيم النواقل العصبيّة في الدماغ، لهذا من الضروري أن يتناول الإنسان طبق من الحبوب الكاملة يوميًا على الإفطار أو العشاء.
المصارف المركزية الخليجية تتخذ خطوات مماثلة بشأن الفائدة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
تؤكد وتتفق الدراسات والأبحاث في مجال التغذية والتغذية العلاجية على أن ما نتناوله يؤثر مباشرة على بنية أدمغتنا ووظائفها المختلفة وبالتالي على مزاجنا وصحتنا النفسية. فالجهاز الهضمي ليس مسؤولا فقط عن هضم الطعام، بل يساعد أيضا في تنظيم المزاج؛ بحيث تُنتَج غالبية النواقل العصبية المسؤولة عن ضبط الحالة النفسية في الجهاز الهضمي مثل السيروتونين والدوبامين والتي تنتقل إلى الدماغ عبر إشارة حيوية تسمى بالمحور الدماغي المعوي.
مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو
بالإضافة إلى أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالكسل وانخفاض الطاقة، مما قد يزيد من الشعور بالعصبية والغضب.
تحتوي الأطعمة المعالجة والمشروبات السكرية على مواد سامة وسكريات مكررة قد تؤدي إلى تدهور وظائف الدماغ وتشويش التركيز.
فيما وجدت دراسة أخرى أن الجوع يسبب تحولًا سلبيًا في الحالة المزاجية، وهذا ما لاحظه الباحثون، الذين أشاروا إلى أن الأشخاص الجائعين كانوا أكثر عرضة للانزعاج بشكل عام ومن بعض الأسباب المحددة، بشكل خاص عند عدم التركيز على الحالة العاطفية.